«ثم يؤمر الملك بأربع كلمات رزقه وعمله، وفي رواية، وأجله وشقي أو سعيد».
وفي رواية حذيفة بن أسيد:
«فلا يزاد عليه ولا ينقص».
والجمع بين الخبرين أن يقال: إن الله إذا أراد أن يخلق النسمة جعل أجلها إن برت والديها كذا وكذا، وإن لم تبر والديها كذا وكذا دون ذلك. وإن عملت كذا حرمت كذا، وإن لم تعمله رزقت كذا، ويكون ذلك مما يكتب في الصحيفة. التي لا يزاد على ما يزاد فيها ولا ينقص، ومثل ذلك لا يرد القضاء إلا الدعاء، يقال: إن أراد الله أن يخلق النسمة قال: إن كان منها الدعاء رد عنها كذا وكذا، وإن لم يكن منها الدعاء نزل بها كذا وكذا.
[فصل]
٤٣٣ - أنبأ محمد بن أحمد بن علي السمسار، أنبأ إبراهيم بن عبد الله التاجر، ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، ثنا أبو هشام الرفاعي، ثنا أبو فضيل، ثنا عطاء عن أبي عبد الرحمن قال: كان في الحي فتى من أهل بيت فلم تزل به أمه حتى زوجته ابنة عم له فعلق منها معلقاً ثم قالت له: طلقها فقال: لا أستطيع علقت منها معلقاً ما أستطيع