كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ت شعبان

باب في الترغيب في قضاء حوائج المسلم - فصل - ج: 2 - ص: 74

عن جاهه كما يسأله عن ماله».

[فصل]

١١٨٢ - أنبأ عبد الرحمن بن أحمد الواحدي: أنبأ أبو طاهر الزبادي، ثنا علي بن حماد بن حقويه أنبأ علي بن عبد العزيز، ثنا عاصم بن علي، ثنا عبد الحكم بن منصور، ثنا حسين بن قيس عن عكرمة عن ابن عباس –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:

«إن إبليس يبعث أشد أصحابه وأقوى أصحابه إلى من يصنع المعروف في ماله».

١١٨٣ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أنبأ والدي، أنبأ محمد بن الحسين المدائني بمصر، ثنا زكريا بن يحيى الساجي، ثنا الأصمعي، ثنا هشام بن سعد الخشاب صاحب المحامل عن أبيه قال: قال حكيم بن حزام –﵁:

«ما أصبحت يوماً وببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من منن الله –﷿ علي وما أصبحت وليس ببابي طالب حاجة إلا علمت أنها من المصائب التي أسأل الله –﷿ الأجر عليها».

١١٨٤ - أخبرنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن أحمد البصري ببغداد، أنبأ أبو الحسن بن رزقويه، أنبأ أحمد بن سليمان قال: سمعت هلال بن العلاء الرقي بالرقة يقول: ومحمد بن جبلة الرافقي قالا جميعاً: سمعنا فيض بن إسحاق يقول:

«كنت عند الفضيل بن عياض إذ جاء رجل فسأله حاجة فألح في السؤال عليه، فقلت: لا تؤذي الشيخ. فقال لي الفضيل: اسكت يا فيض أما علمت أن حوائج الناس إليكم نعمة من الله عليكم فاحذروا أن تملوا النعم فتحول. ألا تحمد ربك أن جعلك موضعاً تسأل ولم يجعلك موضعاً تسأل».