هانيء، قالوا: حدثنا سعيد بن عبد الحميد ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن موسى بن عقبة، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، أن عبد الرحمن بن مغيث الأسلمي حدثه قال: -قال كعب:
«ما أتى محمد ﷺ قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها-: اللهم رب السموات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذرين فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها».
قال: فقال كعب: إن صهيباً حدثه هذا الدعاء عن رسول الله ﷺ فقال كعب:
«إنما كانت دعوة داود –﵇ حين يرى العدو».
فصل في دعاء الدَّين
١٢٨٠ - أنبأ محمد بن أحمد التاجر، أنبأ أبو سعيد الصيرفي ثنا أبو عبد الله الصفار، ثنا أبو بكر بن أبي الدنيا، ثنا أبو هشام الرفاعي، ثنا أبو أسامة، ثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
«جاءت فاطمة –﵂ إلى النبي ﷺ تسأله خادماً، فقال: ألا أدلك على ما هو خير لك من خادم، تسبحين الله ثلاثاً وثلاثين تسبيحة، وتكبرين الله أربعاً وثلاثين تكبيرة، وتحمدين ثلاثاً وثلاثين تحميدة، وتقولين: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر