للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كل شيء أنت آخذ بناصيتها، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين واغنني من الفقر».

١٢٨١ - قال: وثنا ابن أبي الدنيا، ثنا أبو موسى بن المثنى البصري، ثنا الحجاج بن المنهال، ثنا عبد الله بن عمر النميري عن يونس بن يزيد الأيلي قال: حدثني الحكم بن عبد الله، عن القاسم بن محمد، عن عائشة – قالت:

«دخل علي أبو بكر – فقال: هل سمعت من رسول الله دعاء علمتيه، قلت: ما هو؟ قال: كان عيسى ابن مريم – يعلمه أصحابه قال: -لو كان على أحدكم جبل ذهب ديناً فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه، اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني، فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك، فقال أبو بكر –: وكان علي بقية من الدين وكنت للدين كارهاً، وكنت أدعو الله بذلك فأتاني الله بفائدة فقضاه عني، قالت عائشة: -وكان لأسماء بنت عميس علي دينار وثلاثة دراهم، وكانت تدخل علي فأستحيي أن أنظر في وجهها، لأني لا أجد ما أقضيها، فكنت أدعو بذلك فما لبثت إلا يسيراً حتى رزقني الله رزقاً ما هو بصدقة تصدق بها علي ولا ميراث ورثته، فقضاه الله عني وقسمت في أهلي قسماً حسناً وحليت؟ .. بنت عبد الرحمن بثلاث أواقٍ ورق، وفضل لنا فضل حسن».

<<  <  ج: ص:  >  >>