قال الإمام –﵀ سياق الحديث للحاكم، ورواية ابن خرشيذ قولة مختصرة، والهدي: السيرة والطريقة، والمعذرة: العذر، والنزر: القليل، والهجر: الترك، والغلول: الخيانة، وملاك الأمر: قوامه، والروايا: جمع راوية. والهاء للمبالغة، والرزية: المصيبة، وتألى على الله: أي وحكم بما هو غيب لا يعلمه إلا الله، والحبائل: جمع حبالة وهي الفخ، والأمر إلى آخره: يعني القيامة، وإن روي: إلى آخره؛ فمعناه: فيخر إلى آخره، فيقف عنده أي الاعتبار بالخاتمة.
[فصل]
١٢٥٤ - أخبرنا أبو الخير محمد بن أحمد بن هارون، أنبأ أحمد بن موسى، ثنا عبد الله بن محمد بن عيسى، ثنا عبد الله بن محمد بن النعمان، ثنا محمد بن سعيد بن سياف، ثنا عبد الله بن المبارك، عن وهيب بن الورد قال:
قال عيسى –﵇ يقول:«حب الفردوس وخشية جهنم يورثان الصبر على المصيبة، ويبعدان العبد من راحة الدنيا».
١٢٥٥ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن، أنبأ أبو طاهر السريجاني، أنبأ عبد الله بن إسماعيل الهاشمي، ثنا ابن أبي الدنيا، ثنا محمد بن عبد الله المزني، ثنا معتمر بن سليمان، عن شيخ له قال: قال مطرف بن عبد الله:
«لو جيء بميزان تريص فوزن خوف المؤمن ورجاؤه كان سواء،