للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سبعين عاماً، وذلك لأن الشيطان يضع البدع للناس فيبصرها العالم فينهى عنها، والعابد مقبل على عبادة ربه لا يتوجه لها ولا يعرفها».

قوله: [لا يتوجه لها] أي: لا يقصد لدفعها. و [حضر الفرس]: عدو الفرس.

[فصل]

٢١٤٤ - أخبرنا أبو الخير بن رزا، أنبأ أبو الفرج البرجي، أنبأ محمد بن عمر بن حفص، ثنا إسحاق بن الفيض، حدثنا الحارث بن عبد الله بن محمد بن زياد، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال:

«قال لقمان لابنه: يا بني جالس العلماء، فإن كان لم تعمل بعلمهم أخذت من أخلاقهم، وإن لم تأخذ من أخلاقهم نزلت الرحمة وأنت فيهم. يا بني اجتنب الأشرار، وإن كان لم تعمل بأعمالهم أخذت من أخلاقهم وإن لم تأخذ من أخلاقهم نزلت النقمة وأنت فيهم».

٢١٤٥ - قال: ونا إسحاق بن الفيض قال: حدثني محمد بن يوسف: أبو علي البلخي الملقب بمت أخو عصام، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن سعيد الخصاف عن أبي جعفر قال:

«لموت عالم أحب إلى إبليس من موت سبعين عابداً».

٢١٤٦ - قال: وثنا إسحاق بن الفيض، حدثنا بشر بن أبي الأزهر، حدثنا خارجة بن مصعب، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن الأحنف قال: قال عمر بن الخطاب –:

«تفقهوا قبل أن تسودوا».

<<  <  ج: ص:  >  >>