أبو الوليد، ثنا إسحاق بن سعيد قال: حدثني أبي، عن أبيه، قال: كنا جلوساً عند عثمان بن عفان –﵁ فدعا بماء يتوضأ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«ما من امرئ يحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها وسجودها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله».
١٨٩٤ - أخبرنا علي بن أحمد بن فورجه، أنبأ محمد بن عبد الله بن صالح، ثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن جعفر، ثنا أحمد بن عبد الرحمن، ثنا عبد الله، عن أبيه، عن ليث، عن مجاهد:
«في قوله –﷿ ﴿وقوموا لله قانتين﴾».
قال: من القنوت: الركوع والخشوع وغض البصر وخفض الجناح من رهبة الله، كان العلماء إذا قام أحدهم في الصلاة هاب الرحمن أن يشذ بصره إلى شيء أو يلتفت أو يقلب الحصى أو يعبث بشيء من جسده أو يحدث نفسه بشيء من أمر الدنيا إلا ناسياً حتى ينصرف.
[فصل]
١٨٩٥ - أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أنبأ حمزة بن عبد العزيز المهلبي، أنبأ أبو حامد بن بلال، ثنا محمد بن الوليد البغدادي، إملاء بمكة، ثنا يعلى بن عبيد الطنافسي، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر-﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: