للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحمد بن إبراهيم الغامي، ثنا محمد بن أحمد بن صديق الأصبهاني، ثنا إسحاق بن إبراهيم السرخسي، ثنا علي بن شعيب، ثنا شجاع بن الوليد بن قيس، ثنا عبد الواحد بن راشد، عن أبيه راشد أنه سمع الحارث، عن علي بن أبي طالب – عن النبي أنه قال:

«من تهاون بصلاته فإن الله –تعالى- يعاقبه بخمس عشرة عقوبة: ست منها قبل الموت، وثلاثة عند الموت، وثلاثة في القبر، وثلاثة عند خروجه من القبر، فأما الستة التي قبل الموت فأولها يرفع عنه اسم الصالحين، والثانية يرفع عنه بركة الحياة، والثالثة يرفع عنه بركة الرزق، والرابعة لا يقبل منه شيء من الخير حتى تكمل صلاته، والخامسة لا يستجاب دعاؤه، والسادسة لا يجعل له من دعاء الصالحين نصيب، وأما الثلاثة التي عند الموت فإنه يموت عطشان ولو صب في حلقه ماء سبعة أبحر ما روي، والثانية يموت بغتةً، والثالثة كأنه قد أثقل بحديد الدنيا وخشبها وأحجارها على رقبته وكتفيه، وأما الثلاثة التي في القبر، فيضيق عليه القبر والثانية يظلم عليه القبر، والثالثة تصير عيناه بالطول، وأما الثلاثة التي عند خروجه من القبر، فأولها يلقى الله –تعالى- وهو عليه غضبان، والثانية يكون حسابه شديداً، والثالثة يكون رجوعه من بين يدي الله –تعالى- إلى النار إلا أن يعفو الله –﷿».

هذا حديث غريب لم أكتبه إلا عن هذا السيد العلوي.

[فصل في الترهيب من ترك صلاة الصبح والعصر]

١٩٣٥ - أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي، أنبأ

<<  <  ج: ص:  >  >>