للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

زمان وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلماً ليردنه علي دينه، ولئن كان يهودياً أو نصرانياً ليردنه علي ساعيه، فأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلاناً وفلاناً».

قال أهل اللغة: الجذر: الأصل. والوكت مثل النقطة. والمجل: مصدر مجلت يده تمجل إذا تنفطت. وقيل المجل بفتح الجيم. والساعي: العريف. وقوله: ليردنه علي ساعيه: أي ينصفني ويأخذ حقي منه، وقوله منتبراً: أي منتفخاً. وروي منبتراً بتقديم الباء على التاء، والأول أولى.

٢٣٧ - أخبرنا محمد بن عمر بن الحسن، أنا الفضل بن محمد بن سعيد، أنا أبو الشيخ، أخبرنا إسحاق بن أحمد الفارسي، ثنا أبو زرعة، نا قبيصة، عن سفيان، عن أبي حمزة، عن الحسن، عن أبي سعيد الخدري – قال: قال رسول الله :

«التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء».

[فصل]

٢٣٧ م- أخبرنا أبو سهل الدشتي، أنا أبو طاهر الزيادي، نا أبو بكر الفحام، ثنا محمد بن يحيى، نا عبيد الله بن موسى، عن مسعر، عن وديعة الأنصاري قال: قال عمر –:

«لا تعترض لما لا يعنيك، واعتزل عدوك، واحذر صديقك إلا الأمين، ولا أمين إلا ما يخشى الله –﷿ ولا تصحب الفاجر لتعلم فجوره، ولا تطلعه على سرك، واستشر في أمرك الذين يخشون الله تعالى».

<<  <  ج: ص:  >  >>