للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن خباب، عن عكرمة، عن عبد الله بن عمرو –، عن النبي :

«إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وصاروا هكذا –وشبك بين أصابعه- فالزم بيتك وعليك أمر خاصة نفسك، وذر عنك أمر العامة، وخذ ما تعرف، ودع عنك ما تنكر».

قال صاحب المجمل: مرجت عهودهم: فسدت. ومرج الخاتم في اليد: قلق.

[فصل]

٢٣٣ - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنا والدي، أنا عبد الله بن يعقوب بن إسحاق، ثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني، نا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن عمارة بن عمرو بن حزم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص – أن رسول الله قال:

«كيف بكم وزمان يوشك أحدكم أن يأتي عليه زمان يغربل فيه الناس، فتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم واختلفوا، فكانوا هكذا –وشبك بين أصابعه- قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك، فقال: تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم».

قال أهل اللغة: الحثالة: الرديء من التمر والبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>