«كان رسول الله ﷺ يقول: اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي واجعل الموت راحة لي من كل شر وسوء، واجعل حياتي زيادة لي في كل خير».
[فصل في الدعاء إذا تهجد من الليل]
١٣٠٢ - أنبأ أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي أبو عبد الله، أنبأ أحمد بن محمد بن زياد، ثنا الحسن بن محمد بن الصباح أبو علي الزعفراني، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس –﵁ أن النبي ﷺ كان يدعو إذا تهجد من الليل:
«اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ضياء السموات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت، وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله».
كذا في كتابي: سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن سليمان الأحول، والمحفوظ: سفيان بن عيينة، عن سليمان الأحول من غير ذكر ابن جريج بينهما.
١٣٠٣ - أخبرنا أبو نصر: محمد بن سهل السراج بنيسابور،