الآدمي، ثنا معاذ عن عمران، يعني ابن حدير قال: كان أبو مجلز يقول:
«لا تحدث المريض إلا بما يعجبه، قال: وكان يأتيني وأنا مطعون. فيقول: عد، واليوم في الحي كذا وكذا، ممن أفرق وعدوك فيهم. قال: فأفرح بذلك».
المطعون: الذي أصابه الطاعون، وقوله: في الحي أي في القبيلة.
وقوله: ممن أفرق: أي ممن أفاق وبرأ.
[فصل]
٥٨٢ - أنبأ أحمد بن الربيع وأبو سهل بن قولويه قالا: أنبأ أبو عبد الله الجرجاني، ثنا محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا حبان بن هلال، ثنا مبارك عن الحسن قال:
«دخلنا على عمران بن حصين في وجعه ذاك الشديد فقال له رجل: يا أبا نجيد، والله لأبتئس لك من بعض ما بك، قال: لا تفعل، فإن أحبه إلي. أحبه إلى الله قال الله –﷿ ﴿ما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير﴾ هذا بما كسبت يداي ويأتي عفو ربي فيما يبقى».
٥٨٣ - أخبرنا أحمد بن علي الأسواري في كتابه، ثنا عبد العزيز بن قاذويه في كتابه: أنبأ عمر بن أحمد بن عثمان، ثنا يحيى بن محمد ثنا الحسين، ثنا عبد الله بن المبارك قال: بلغني أن عيسى –﵇ قال: