للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كثير شعر الرأس لا يرى عورته. فلما ذاق الشجرة سقط عنه رياشه فكان أول شيء بدا له من جسده أنه رأى عورته، فلما رآها انطلق يستتر في الجنة فمر بشجرة فأخذت بعشر رأسه، فأخذ ينازعها وناداه الرحمن، يا آدم أمني تفر؟ قال: لست أفر منك ولكني أستحي منك يا رب، قال: إن أنا تبت ورجعت أتتوب علي؟ قال: نعم يا آدم. قال: فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم».

٧٧٦ - قال: وثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثني القاسم بن هاشم، ثنا عصمة بن سليمان، ثنا فضيل بن يونس، عن شيخ من أهل البصرة، عن أنس بن مالك – قال: قال رسول الله :

«إن أول من لبى الملائكة، قال الله: ﴿إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك﴾ قال: فردوه فأعرض عنهم، فطافوا بالعرش ست سنين، يقولون: لبيك لبيك اعتذاراً إليك، لبيك لبيك نستغفرك ونتوب إليك».

٧٧٧ - أخبرنا عبد الكريم بن عبد الواحد الصحاف، أنبأ محمد بن إبراهيم الجرجاني، ثنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا سعيد بن عثمان التنوخي، ثنا علي بن الحسن السامي من بني سامة بن لؤي، ثنا سفيان، عن عمرو بن مرة قال: سمعت أبا بردة يحدث أنه سمع الأغر –رجلاً من مزينة- يحدث عبد الله بن عمر بن الخطاب – أنه سمع رسول الله يقول:

<<  <  ج: ص:  >  >>