في حديثه الآخر أنه ﷺ كان إذا أكل مع قوم كان آخرهم أكلاً، فأما التعذير: فهو التقصير.
٢٠٥٣ - أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب، أنبأ والدي، أنبأ أحمد بن عمرو وأبو طاهر، ثنا يونس بن عبد الأعلى، ثنا ابن وهب، أنبأ سعيد بن أبي أيوب، عن أبي عقيل: زهرة بن معبد، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي أيوب الأنصاري –﵁:
«أن رسول الله ﷺ كان إذا أكل أو شرب قال: الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجاً»
٢٠٥٤ - أنبأ عبد الله بن الحسين السعيداني البصري –قدم علينا- أنبأ المبارك بن علي بن حمدان، ثنا إبراهيم بن علي الهجيمي، ثنا أبو قلابة، ثنا سهل بن بكار، ثنا وهيب، عن حميد الطويل:
«أن أنس بن مالك –﵁ كان يكره أن يجمع بين الرطب والنوى في طبق».
٢٠٥٥ - أنبأ عاصم بن الحسن ببغداد، أنبأ أبو عمر بن مهدي، ثنا الحسين بن يحيى بن عباس، ثنا عبد الله بن أيوب، ثنا عبد الله بن نمير، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«إذا أكل أحدكم الطعام فليمص أصابعه فإنه لا يدري في أي طعامه تكون البركة».