للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومعنى: [أعلمناك]: جهدناك وأنصبناك. قال أهل التفسير [وجوه عاملة] أي ناصبة: يعني شدة مقاساتها العذاب. وقوله: [لا يشربون الماء إلا غباً] أي: لا يشربون كل يوم. يشربون [يوماً] ولا يشربون يوماً.

٢١٧٤ - أخبرنا أبو عمرو: عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أنا والدي أنبأ أبو علي: الحسن بن محمد بن النضر، ثنا إسماعيل بن يزيد القطان، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عمرو بن أوس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص – يبلغ به النبي قال:

«المقسطون عند الله –تعالى- يوم القيامة على منابر من نورٍ عن يمين العرش، هم الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا».

(المقسطون): العادلون. والقسط: العدل.

وقال الله تعالى: ﴿قائماً بالقسط﴾. وقال: ﴿وأقسطوا إن الله يحب المقسطين﴾. وقسط –بغير ألف- إذا جاز منه قوله –﷿: ﴿وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطباً﴾.

وقوله: (ولوا) –بضم اللام- من الولاية. يقال: ولي ولاية وفي الجمع: ولوا ولاية على وزن [رضوا].

قال الله تعالى: ﴿ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا﴾.

قال أهل التفسير: كل من ولي عليك أمرك فهو مولاك.

قال أهل اللغة: الولاية: الإمارة. يقال: [توليت الأمر] إذا وليته.

<<  <  ج: ص:  >  >>