«أنهم –يعني حين طعن عمر بن الخطاب –﵁ فزعوه بالصلاة فقالوا: الصلاة. ففزع وقال: نعم لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة فصلى والجرح يثعب دماً».
١٩٣٠ - أخبرنا أحمد بن علي الطريثيثي، أنبأ هبة الله بن الحسن، أنبأ محمد بن أحمد الطوسي، ثنا محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن الوليد قال: أخبرني أبي قال: حدثني عبد الله بن شوذب، حدثني مطر قال: قال رسول الله ﷺ:
«لقد هممت أن أبعث إلى الأمصار فلا يوجد رجل له جدة من مال لم يحج إلا وضعت عليه الجزية، والله لو تركوا الحج لقاتلتهم كما قاتلتهم على الصلاة والزكاة».
١٩٣١ - قال: وحدثني عبد الله بن شوذب، حدثني همام بن قتادة، عن الحسن، عن عمر –﵁ مثله.
١٩٣٢ - أخبرنا أحمد بن علي، ثنا هبة الله، ثنا محمد بن علي بن عبد الله بن مهدي، ثنا عثمان بن محمد بن هارون، ثنا أحمد بن سنان، ثنا مؤمل بن إسماعيل، ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن مالك النكري، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس –﵁ ولا أحسبه إلا رفعه قال:
«عرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثة عليهن أسس الإسلام، شهادة أن لا إله إلا الله والصلاة وصوم رمضان، من ترك منهن واحدة فهو بها كافر، تجده كثير المال لم يحج فلا يزال بذلك كافراً، ولا يحل دمه، وتجده كثير المال لا يزكي فلا يزال بذلك كافراً، ولا يحل دمه».