للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعده كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينتقص من أوزارهم شيئاً».

قال أهل اللغة: النمار: جمع النمرة وهي كساء أسود غليظ. وقوله: مجتباي النمار: أي لابسي هذه الأكسية أي جعلوا لها جيباً وألقوها في عنقهم، يقال: جببته واجتبيته: أي قطعته. وقوله: كومين من ثياب وطعام أي مثل تلين من ثياب وطعام يريد كثرة ذلك. وقوله يتهلل: أي يتلألأ ويبرق، والمذهبة: صحيفة منقشة بالذهب أو ورقة من القرطاس مطلية بالذهب يصف حسنه وتلألؤه، وقوله: كأنها يريد قسمة الوجه أو سنة الوجه أو دارة الوجه.

٧٠٥ - أخبرنا أبو الفتح: عبد الكريم بن عبد الواحد الصحاف، أنبأ أبو الفرج عثمان بن أحمد البرجي، أنبأ أبو جعفر: محمد بن عمر بن حفص، ثنا أبو جعفر: محمد بن عاصم الثقفي، ثنا المقري هو أبو عبد الرحمن، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد قال: حدثني أبو قتادة وأبو الدهماء، قالا: أتينا على رجل من أهل البادية فقال البدوي:

«أخذ بيدي رسول الله فجعل يعلمني مما عمله الله قال: فكان فيما حفظت عنه أنه قال: لن تدع شيئاً اتقاء الله إلا أعطاك الله خيراً منه».

٧٠٦ - أخبرنا أبو نصر الزينبي، أنبأ محمد بن عمر الوراق،

<<  <  ج: ص:  >  >>