ثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا عباد بن يعقوب الرواجبي، ثنا محمد بن فضيل، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي –﵁ عن النبي ﷺ في قوله تعالى:
«﴿يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا﴾ قال: أما والله ما يحشرون على أقدامهم ولا يساقون سوقاً ولكنهم يؤتون بنوق من نوق الجنة لم ينظر الخلائق إلى مثلها، رحالها الذهب وأزمتها الزبرجد فيقعدهم عليها حتى يقرعوا باب الجنة».
٧٠٧ - أخبرنا محمد بن عبد الواحد الصحاف، أنبأ أبو منصور: معمر بن أحمد، أنبأ أبو بكر: عبد المنعم بن حيان، ثنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، ثنا إبراهيم بن يعقوب، ثنا هشام بن عمار قال: حدثني يحيى بن حمزة، حدثني مغيث بن سمي عن عبد الله بن عمرو –﵁ قال:
«قلت يا رسول الله: من خير الناس؟ قال: ذو القلب المخموم واللسان الصدوق، قلنا: يا رسول الله عرفنا اللسان الصدوق، فما القلب المخموم؟ قال: هو التقي النقي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد، قلنا: فمن على أثره؟ قال: الذي يشنؤ الدنيا ويحب الآخرة. قلنا: فمن على أثره؟ قال: مؤمن في خلق حسن».
قال أهل اللغة: المخموم: الذي خم، أي طهر، من قولك خممت البيت: أي كنسته. وقوله يشنؤ: أي يبغض.
٧٠٨ - أخبرنا أحمد بن علي بن خلف، أنبأ أبو عبد الله