عمر بن خالد، ثنا مجاهد بن سعيد بن أبي زينب الأصبحي أبو حرب قال: حدثني عبد الله بن مالك الأشتر النخعي، عن أبيه، عن جده قال: لما قدم عمر بن الخطاب –﵁ بعث إلى الناس فنودوا أن الصلاة جامعة عند باب الجابية، فلما صلوا، قام فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، وذكر رسول الله ﷺ بما يحق عليه ذكره ثم قال لهم: إن النبي ﷺ قال:
«إن يد الله على الجماعة والفذ من الشيطان، وإن الحق أصل في الجنة، وإن الباطل أصل في النار، وإن أصحابي خياركم، فأكرموهم ثم القرن الذين يلونهم ثم القرن الذين يلونهم ثم يظهر الكذب والهرج».
٩٦٣ - أخبرنا عاصم بن الحسن ببغداد، أنبأ أبو الحسين بن بشران، أنبأ الحسين بن صفوان، ثنا ابن أبي الدنيا، ثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، ثنا حماد بن زيد، ثنا عاصم بن بهدلة، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال:
«خط لنا رسول الله ﷺ يوماً خطاً فقال: هذا سبيل الله ثم خط خطوطاً عن يمين الخط وعن شماله فقال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه. قال: ثم تلا: ﴿وأن هذا صراطي مستقيما﴾ –للخط الأول- ﴿فاتبعوه ولا تتبعوا السبل﴾ - لتلك الخطوط-.
صراط الله المستقيم: طريق أهل السنة والجماعة، وما خالف ذلك سبل الشيطان.
٩٦٤ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد الواحدي، أنبأ