للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبيد، ثنا سعيد بن سليمان، نا فضيل بن مرزوق، ثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله :

«ما أصاب مسلم قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك وابن أمتك ناصيتي في يدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وأبدله مكان حزنه فرجاً، قالوا: يا رسول الله ألا نتعلم هذه الكلمات؟ قال: بلى، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن».

١٣٠٥ - أخبرنا أبو الخير بن رزا، وأبو العباس الحيراني، قالا: ثنا أبو الفرج البرجي، ثنا محمد بن عمر بن حفص، ثنا إسحاق بن الفيض، ثنا المضاء، قال: حدثني عبد العزيز، عن أنس أن النبي قال:

«يا علي: ألا أعلمك دعاء إذا أصابك غم أو هم تدعو بهن ربك ويستجاب لك بإذن الله، ويفرج عنك؟ توضأ وصل ركعتين واحمد الله وأثن عليه وصل على نبيك واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات ثم قل: اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم كاشف الغم ومفرج الهم مجيب دعوة المضطر إذا دعاك، رحمن الدنيا والآخرة أنت رحيمهما، فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها، ورحمة تغنيني بها

<<  <  ج: ص:  >  >>