٢٣١٨ - أخبرنا محمد بن أحمد السمسار، أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قولة، أنبأ أبو نصر بن حمدويه، حدثنا محمود بن آدم، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن أبي قابس، عن عبد الله بن عمرو ﵁ عن النبي ﷺ قال:
«الراحمون يرحهم الرحمن، ارحموا أهل الأرض يرحمكم أهل السماء، الرحم شجنة من الرحمن، فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله».
قيل:(شجنة من الرحمن) أي: تستعيذ بالله من القطيعة، وبيان هذا الحديث في الحديث الآخر:
٢٣١٨ م- «قال الله ﷿: أنا الرحمن وخلقت الرحم، وشققت لها اسماً من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته».
وقد مضى فيما تقدم من باب الصاد، في باب (صلة الرحم) تمام هذا الباب.