الحسين قال: حدثني عبد الله بن محمد، ثنا عمرو بن الزبير قال:
«مات سلمة بن عباد بن منصور، وحزن له أبوه حزناً شديداً فاجتمعنا عنده الغد فقال له رجل: أريت سلمة البارحة فيما يري النائم فقلت له: ما صنعت؟ قال: غفر لي. قلت: بماذا؟ قال: مررت بمؤذن آل فلان يوماً وهو يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله: فشهدت معه».
٢٨٥ - أخبرنا أبو عبد الله الحميدي، أنا عبد العزيز بن الحسن الضراب، أنا والدي الحسن بن إسماعيل، حدثنا أحمد بن مروان، ثنا أحمد بن عباد؛ حدثني أبي عن موسى بن طريف قال: سمعت يوسف بن أسباط يقول:
«بلغني أن الرجل إذا أقيمت الصلاة، فلم يقل: اللهم رب هذه الدعوة المستمعة المستجاب لها. صل على محمد وعلى آل محمد، وزوجنا من الحور العين. قلن حور العين: ما أزهدك فينا».
٢٨٦ - أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن؛ أنا علي بن ماشاذه، أنا أبو عمرو أحمد بن محمد، أنا أبو أمية، أنا علي بن عياش؛ ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«من سمع المؤذن فقال: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة. آت محمداً الوسيلة والفضيلة والرفعة، وابعثه مقاماً محموداً. حلت له شفاعتي يوم القيامة».