أنبأ أبو الأسود عبد الرحمن بن الفيض قال: لما نزلت هذه الآية: ﴿من يعمل سوءاً يجز به﴾ قال أبو بكر –﵁: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ قال:
«يرحمك الله يا أبا بكر ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست يصيبك البلاء؟ ألست تنكب؟ قال: بلى. قال: فذلك بذاك».
٥٦٩ - أخبرنا محمد بن أحمد بن علي الفقيه أنبأ إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قولة، أنبأ أبو نصر بن حمدويه المروزي، ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو، ثنا عبد الله بن عثمان، عن عبدان، عن أبي حميدة السكري، عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن أبي زهير الثقفي قال: قال أبو بكر –﵁: كيف الصلاح بعد هذه الآية يا رسول الله؟ قال: أية آية؟ قال: يقول الله –﷿ ﴿ليس بأمانيكم ولا بأماني أهل الكتاب من يعمل سوءاً يجز به﴾ فكل سوء عملنا جزيناه – فقال:
«غفر الله لك يا أبا بكر ألست تمرض؟ ألست تحزن؟ ألست يصيبك البلاء؟ قال: فهو ما تجزى به».
٥٧٠ - أخبرنا أبو الفتح المطهر بن محمد البيع، ثنا أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم التاجر، ثنا عبد الله بن جعفر، ثنا أحمد بن عصام، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا محمد –هو ابن أبي حميد- عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود –﵁ قال: كنت