قال: حدثني كريب أنه سمع أسامة بن زيد –﵁ يقول: قال رسول الله ﷺ:
«ألا هل مشمر للجنة، فإن الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وتمرة ناضجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة ومقام في أبد في دار سليمة وفاكهة وخضرة وحبرة ونعمة في محلة عالية بهية. قالوا: نعم يا رسول الله، نحن المشمرون لها، قال: قولوا: إن شاء الله. قال القوم: إن شاء الله».
قوله: لا خطر لها: أي لا مثل لها ولا قيمة لها لعظم منزلتها.
ومطرد: جارٍ.
وحبرة: سرور ونعمة.
تنعم وبهية: ذات بهاء وحسن.
١٠٠٤ - قال: وثنا ابن أبي داود، ثنا إسحاق بن شاهين، ثنا خالد بن الجريري، عن حكيم بن معاوية، عن أبيه –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:
«ما بين كل مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة سبع سنين».
١٠٠٥ - قال: وثنا أبو بكر بن أبي داود، ثنا حماد بن الحسن، ثنا سيار، ثنا جعفر عن مالك بن دينار، عن شهر بن حوشب، عن سعيد بن عامر بن حذيم، قال: سمعت رسول الله ﷺ قال:
«لو أن امرأة من نساء أهل الجنة أشرفت إلى أهل الأرض لملأت