كتاب الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني - ت شعبان

باب الترغيب في الصوم - فصل - ج: 2 - ص: 387

سبعة من الملائكة، فليس بمحلولٍ حتى ينقضي شهر رمضان، ألا وأبواب السماء مفتحة من أول ليلة منه إلى آخر ليلة منه، ألا والدعاء فيه مقبول حتى إذا كان أول ليلة من العشر شم وشد المئزر، وخرج من بيته واعتكفهن وأحيا الليل، قلنا: وما يعني شد المئزر؟ قال: كان يعتزل النساء فيهن».

١٨٣٧ - أخبرنا عبد الرحمن بن أحمد الواحدي، أنبأ عبد الله بن يوسف أنبأ أبو نصر: أحمد بن محمد بن عبد الله القيسي، أنبأ الفضل بن عبد الله بن مسعود، ثنا مالك بن سليمان، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن أبي عبد الله الشامي، عن تميم –﵁ قال: قال رسول الله ﷺ:

«خمس من أتى بهن دخل من أي أبواب الجنة شاء، صلاة خمسكم وصوم شهركم، وحج بيتكم، وأداء زكاتكم، وطاعة ولاة أمركم، وخمس من أتى بهن لم يحجب عن الجنة، النصيحة لله، والنصيحة لكتاب الله، والنصيحة لأنبياء الله، والنصيحة لجماعة المسلمين والنصيحة لولاة الأمر».

١٨٣٨ - أخبرنا أبو الخير بن هارون، أنبأ أحمد بن موسى، ثنا أحمد بن سلمان بن الحسن، ثنا أحمد بن محمد بن عيسى البدني، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا عمرو بن حمزة بن أسيد القيسي، ثنا خلف بن الربيع، عن أنس بن مالك –﵁ قال:

«لما حضر شهر رمضان قال النبي ﷺ: سبحان الله ماذا يستقبلكم؟ وماذا تستقبلون؟ قالها ثلاث مرات، فقال عمر –﵁: يا نبي الله وحي نزل أو عدو حضر؟ قال: لا ولكن الله يغفر في أول ليلةٍ من رمضان لكل أهل هذه القبلة، قال: ورجل من ناحية