وهشام بخلف عنهم، وقالون بكسره من غير صلة، والباقون بكسره مع الصلة، وهو الطريق الثاني لهشام، وإبدال همزه لورش وسوسي لا يخفى.
١٠٢ - وَكَأَيِّنْ* قرأ المكي بالألف وبعده همزة مكسورة، والباقون بهمزة مفتوحة وياء مكسورة مشددة فإن وقف عليه فالبصري يقف على الياء تنبيها على الأصل لأنها مركبة من كاف التشبيه، وأي المنونة فلزم التنوين لأجل التركيب، وثبت رسما ويحذف للوقف وحدث فيها بالتركيب معنى كم الخبرية، والباقون يقفون بالنون اتباعا لصورة الرسم.
١٠٣ - نبي قتل قرأ نافع بهمزة بعد الياء وهو على أصله في المد، والباقون بياء مشددة من غير همز ولا مد، وقرأ الحرميان والبصري قتل بضم القاف وكسر التاء، والباقون بفتح القاف والتاء وألف بينهما.
١٠٤ - فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَحُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ مد فآتاهم والآخرة من باب واحد وإمالة فآتاهم والدنيا كذلك فيأتي في الثاني ما أتى في الأول، فتأتي بالقصر مع الفتح فيهما وبالتوسط مع التقليل، وبالطويل مع الفتح والتقليل، وهذا كله لورش كما لا يخفى.