والكشف عن جميعها ليس بالأمر اليسير، حتى إن صاصا كشف الظنون وقف في بعض تلك المصادر، وعزاها إلى فهرس جامع الفصولين - الذي سنذكره - ولم يزد، كما أنه لم يذكر العديد منها.
والجدير بالذكر أن كشف الظنون قد اعتمده الحافظ أبو الحسنات اللكنوي في طبقاته المسماة " الفوائد البهية في تراجم الحنفية " في الكشف عن حال كثير من أئمة الحنفية، وبيان وفياتهم، ومصنفاتهم في مواضع لا تحصى، وعلى هذين الكتابين (كشف الظنون، والفوائد البهية، بالإضافة إلى الجواهر المضية، والطبقات السنية)
اعتمدنا في حل هذه الاختصارات، وفي هذا المبحث - على طوله - مزيد فائدة عن كتب الحنفية المعتمدة وغيرها، وبيان شروحها، وبيان كثير من علماء المذهب، وربما كان في بعض حديثنا هنا تكرار - بالنظر إلى ما سبق من حديث عن كتب الحنفية وأعلامهم - يقتضيه السياق، إلا أنه لا يخلو من فائدة، وقد اعتنينا ببيان شروح الكتب
المشهورة، والتزمنا الاختصار فيما عدا ذلك.
وحيث تعين المراد جزمنا به، بنحو قولنا:" هو فلان، أو هو كتاب كذا "، وحيث لم يتعين المراد أومأنا إلى ذلك بنحو قولنا:" من علماء الحنفية فلان وفلان، ومن كتب الحنفية كذا وكذا "،
ونذكر ما وقفنا عليه من المشتركين في الاسم، ونقدم ما نراه