للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبالفاء مدينة بما وراء النهر "..

انتهى.

قال اللكنوي: لنا نسفيون كثيرون منهم: أبو الليث أحمد بن عمر المتوفي سنة ٥٥٢ هـ، وأبوه مفتي الثقلين عمر صاحب المنظومة والتفسير المتوفى سنة ٥٣٧ هـ،

وأبو البركات حافظ الدين صاحب المنار، والكنز، والمدارك، وغيرها: عبد اللَّه بن أحمد المتوفى سنة ٤٢٤ هـ، والقاضي أبو علي الحسين بن خضر صاحب الفتاوى المتوفى سنة ٤٢٤ هـ، والقاضي عبد العزيز بن عثمان صاحب الفصول في الفتاوى

والفحول في الأصول المتوفى سنة ٥٦٣ هـ، أو سنة ٥٣٣ هـ، والبرهان محمد المتوفى سنة ٦٨٧ هـ، وأبو المؤيد محمد بن أحمد المايمرغي المتوفى سنة ٤٤٢ هـ، وأبو بكر

محمد بن الحسن بن منصور، وأبو المعين ميمون بن محمد المكحولي، ومعتمد بن محمد بن مكحول، وأخوه أحمد، وجدهم مكحول بن الفضل وغيرهم.

الولوالجي: ظهير الدين عبد الرشيد.

وسيأتي في مبحث النحت الخطي عند الحنفية طائفة أخرى من أعلام المذهب،

ءوخاصة المتأخرين.

* * *

[مراتب مسائل المذهب الحنفي:]

قال اللكنوي: " واعلم أنهم كما قسموا الفقهاء على طبقات كذلك قسموا

المسائل أيضًا على درجات، ليختار المفتي عند التعارض ما هو من الدرجة الأعلى، ولا يرجح الأدنى على الأعلى، قال الكفوي في " أعلام الأخيار ": إن مسائل مذهبنا على ثلاث طبقات:

الأولى: مسائل الأصول، وهي مسائل ظاهر الرواية.

والطبقة الثانية: هي مسائل غير ظاهر الرواية.

والطبقة الثالثة: وتسمى " الواقعات " وهي مسائل استنبطها المتأخرون من أصحاب محمد، وأصحاب أصحابه، ونحوهم فمن بعدهم إلى انقراض عصر الاجتهاد في الواقعات التي لم توجد فيها رواية الأئمة الثلاثة.

وقد تقسم المسائل بوجهٍ آخر، وهو ما ذكره شاه ولي بن عبد الرحيم المحدث

الدهلوي في رسالته " عقد الجيد في أحكام الاجتهاد والتقليد " بقوله: " اعلم أن

<<  <   >  >>