السبكي (ت ٧٧١ هـ) إنها تربو على الخمسين بل على المئتين.
ونجد قواعد ابن المقري
قد زادت على الألف وخمسمائة.
وإذا راعينا الضوابط الخاصة بكل باب فإنها تربو أيضًا على ذلك، فالضوابط
والقواعد الموجودة في ربع العبادات من كتاب مغني المحتاج شرح المنهاج للخطيب الشرييني تصل إلى عدة مئات، وكذلك نرى أنها أكثر من مائتين عند الزركشي في المنثور في القواعد.
ونخرج من هذا كله أن عملية التقعيد مستمرة، وينبغي أن تستمر.
* * *
[كتب القواعد الفقهية]
بيان طائفة من الكتب التي ألفت في القواعد، والجموع والفروق:
فمنها: أصول الكرخي (٣٤٠ هـ) ، وتأسيس النظر للدبوسي (ت ٤٣٠ هـ)
والأشباه والنظائر لابن نجيم (ت ٩٧٠ هـ) ، وشرحه للحموي المسمى: " غمز عيون البصائر في شرح الأشباه والنظائر "، وخاتمه مجامع الحقائق لأبي سعيد الخادمي (ت ١١٧٦ هـ) ولَواعد مجلة الأحكام العدلية (انتهت منها اللجنة سنة ١٢٣٩ هـ - ١٨٧٦ م) ، وما جرى عليها من شراح، والفرائد البهية في القواعد والفوائد الفقهية
لمحمود بن حمزة الحسيني مفتي الشام (ت ١٣٠٥ هـ) ، وشرح القواعد الفقهية لأحمد الزرقا، وهي قواعد المجلة (طبع منه جزءان والباقي في دور الطبع) ، كل هذه الكتب مطبوعة وهي على مذهب الحنفية.
ومنها الفروق للقرافي (ت ٦٨٤ هـ) ، والقواعد للمقري (ت ٧٥٨ هـ) ،
وإيضاخ المسالك إلى قواعد الإمام مالك للونشريسي (ت ٩١٤ هـ) ، وعدة البروق جمع ما في المذهب من الجموع والفروق له أيضًا، وإعداد المهج للاستفادة من المنهج في قواعد الفقه المالكي، للشيخ أحمد بن أحمد المختار الشنقيطي، وكلها في مذهب مالك وكلها مطبوعة.
ومنها قواعد الأحكام في مصالح الأنام أو القواعد الكبرى، والفوائد في مختصر القواعد أو القواعد الصغرى،
كلاهما للعز بن عبد السلام (ت ٦٦٠ هـ) ،
والأصول والضوابط للإمام النووي (ت ٦٧٦ هـ) ،
والأشباه والنظائر لابن الوكيل (٧٦٦ هـ) ،