للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَا يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» (١).

٣ - «وَالْمَضْمَضَةُ وَالِاسْتِنْشَاقُ»؛ للحديثِ السَّابقِ، ولحديثِ عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ رضي الله عنه عندما قِيلَ له: تَوَضَّأْ لنا وُضوءَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَدَعا بإناءٍ فَأَكْفَأَ منها عَلَى يديْهِ فَغَسَلَهُمَا ثلاثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا فَمَضْمَضَ، وَاسْتَنْشَقَ مِن كَفٍّ واحدةٍ فَفَعَلَ ذلك ثَلَاثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا فَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا فَغَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فَاسْتَخْرَجَهَا فَمَسَحَ بِرَأْسِهِ فَأَقْبَلَ بِيَدَيْهِ وَأَدْبَرَ مَرَّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ، ثُمَّ قال: «هَكَذَا كَانَ وُضُوءُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم» (٢).

٤ - «وَمَسْحُ جَمِيعِ الرَّأْسِ»؛ للحديثِ السَّابقِ، ولحديثِ الرُّبَيِّعِ بنتِ مُعَوِّذِ بنِ عَفْرَاءَ، أنَّها رأتِ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ، قالتْ: «مَسَحَ رَأْسَهُ، وَمَسَحَ مَا أَقْبَلَ منه وَمَا أَدْبَرَ، وَصُدْغَيْهِ، وَأُذُنَيْهِ مَرَّةً واحدةً» (٣).

٥ - «وَمَسْحُ الْأُذُنَيْنِ ظَاهِرِهِمَا وَبَاطِنِهِمَا بِمَاءٍ جَدَيدٍ»؛ لحديثِ عبدِ اللهِ بنِ زيدٍ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم: «مَسَحَ أُذنيْهِ بغيرِ الماءِ الَّذي مَسَحَ به رأسَه» (٤).


(١) رواه البخاري (١٥٨)، ومسلم (٢٢٦).
(٢) رواه البخاري (١٨٤)، ومسلم (٢٣٥).
(٣) رواه أحمد (٢٧٠٦١)، وأبو داود (١٢٦)، والترمذي (٣٤)، وقال: «هذا حديثٌ حسنٌ صحيح».
(٤) رواه الحاكم (٥٣٩)، وصَحَّحه، وأَقَرَّه الذَّهبي.

<<  <   >  >>