تعالى:{وقاتِلُوهم حتَّى لا تكونَ فتنةٌ ويكونَ الدينُ للهِ فإنْ انتهوا فلا عدوانَ إلا على الظَّالمينَ}[البقرة: ١٩٣]، وقالَ تعالى:{هو الذي أرسلَ رسولَه بالهُدى ودينِ الحقِّ ليظهرَه على الدِّينِ كلِّه ولو كرهَ المشركون}[التوبة: ٣٣].
وقد مضَتْ سُنَّةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وسيرتُه، وسيرةُ الخلفاءِ الراشدينَ منْ بعدِه على جهادِالكُفَّارِ، وتخييرِهم بينَ ثلاثةِ أمورٍ مرتبةٍ، وهي: قَبولُ الدخولِ في الإسلامِ، أو البقاءُ على دينِهم معَ أداءِ الجزيةِ، وعقدِ الذِّمَّةِ، فإنْ لم يقبلوا، فالقتالُ.