للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طائفة (١) فقرأته بالإدغام من طريق العراقيين وبالوجهين من طريق المصريين.

والظاء: الملائكة ظالمي في النساء (٩٧) والنحل (٢٨) وليس غيرهما.

وأما الذّال فأدغمها في السّين من قوله تعالى: فاتّخذ سبيله [الكهف/ ٦١]، والصّاد من قوله تعالى/ ٥٢ و/: ما اتّخذ صاحبة [الجن/ ٣].

وأما الثّاء فأدغمها في خمسة أحرف وهنّ: التاء والذال والسين والشين والضاد. فالتاء: حيث تؤمرون [الحجر/ ٦٥] والحديث تعجبون ولا ثالث لهما. والذّال: الحرث ذلك [آل عمران/ ١٤]. وليس غيره. والسّين: وورث سليمان [النمل/ ١٦] ومن حيث سكنتم [الطلاق/ ٦] والحديث سنستدرجهم [القلم/ ٤٤]، والأجداث سراعا [المعارج/ ٤٣] ولا خامس لها.

والشّين: حيث شئتما [البقرة/ ٣٥] وحيث شئتم [البقرة/ ٥٨] وذي ثلاث شعب [المرسلات/ ٣٠] ولا رابع لهن. والضّاد نحو: حديث ضيف إبراهيم [الذاريات/ ٢٤].

وأمّا السّين فأدغمها في الزاي من: النّفوس زوّجت [التكوير: ٧] والشين من:

الرّأس شيبا [مريم/ ٤].

وأما الباء فأدغمها في الميم من قوله تعالى: يعذّب من يّشاء (٢) لا غير، وهي خمسة مواضع (٣) لا سادس لها، أولها في آل عمران/ ١٢٩ ومثله في العنكبوت (٢١) والفتح (١٤) واثنان في المائدة (١٨، ٤٠).

وأما الميم فأخفاه بحذف حركته عند الباء/ ٥٢ ظ/ فقط بشرط أن يتحرك ما قبله نحو: يحكم بينهم (٤)، أعلم بما وضعت [آل عمران/ ٣٦] علّم


(١) النساء/ ١٠٢.
(٢) البقرة/ ٢٨٤، وينظر: هداية الرحمن/ ٢٣٩.
(٣) لهذا الحرف ستة مواضع في القرآن الكريم وهي في: البقرة/ ٢٨٤، وآل عمران/ ١٢٩، والمائدة/ ١٨، ٤٠، والعنكبوت/ ٢١، والفتح/ ١٤ (ينظر: المعجم المفهرس/ ٤٥٠، وهداية الرحمن/ ٢٣٩).
(٤) في النسختين: (تحكم بينهم) بالتاء، وقد أثبتنا الصواب من المصحف الشريف وهي في:

<<  <  ج: ص:  >  >>