للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة الأحزاب]

٢ - قرأ أبو عمرو بما يعملون خبيرا وبما يعملون بصيرا (٩) / ٢٠٩ ظ/ بالياء فيهما غيبا (١).

٤ - الّلائي ذكر في الهمز (٢).

قرأ عاصم تظاهرون بضم التاء وكسر الهاء وتخفيفها وتخفيف الظاء وألف بينهما، وقرأه حمزة والكسائيّ وخلف كذلك إلّا أنّه بفتح التاء والهاء، وقرأ ابن عامر كذلك إلّا أنّه بتشديد الظاء، الباقون بتشديد الظاء والهاء وفتحهما من غير ألف وهم أهل الحجاز والبصرة (٣).

١٠ - وقرأ المدنيان وابن عامر وأبو بكر وتظنّون بالله الظّنونا وأطعنا الرّسولا (٦٦) فأضلّونا السّبيلا (٦٧) بألف في الثلاثة وصلا ووقفا وقرأهنّ البصريان وحمزة بغير ألف في الحالين، الباقون بغير ألف في الوصل وبألف في الوقف (٤).

١٣ - روى حفص لا مقام لكم بضم الميم (٥).


(١) الباقون بالتاء خطابا (ينظر: السبعة/ ٥١٨، والإرشاد/ ٤٩٩، ومجمع البيان ٨/ ٣٣٥، والنشر ٢/ ٣٤٧، والإتحاف/ ٣٥٢).
(٢) ينظر: الكنز/ ٢١٢.
(٣) س: أهل البصرة. وينظر: السبعة/ ٥١٨، والإرشاد/ ٥٠٠، والنشر ٢/ ٣٤٧.
(٤) ينظر: السبعة/ ٥١٩، والبديع/ ٣٠٨، والإرشاد/ ٥٠٠، والنشر ٢/ ٣٤٧.
(٥) الباقون بفتحها (ينظر: السبعة/ ٥٢٠، والتيسير/ ١٧٨، والنشر ٢/ ٣٤٨). وجاء في معاني القرآن ٢/ ٣٣٧: من فتح الميم فكأنه أراد موضع قيام ومن ضم فكأنه أراد: لا إقامة لكم فارجعوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>