كتاب الكنز في القراءات العشر

سورة الإنسان - تفصيل المدغم - ج: 2 - ص: 701

٢ - قرأ المدنيان وحمزة: «عاليهم» بإسكان الياء وكسر الهاء، الباقون بفتح الياء وضم الهاء (١).

قرأ المكيّ والكوفيون إلّا حفصا: «خضر» بالجر، الباقون بالرفع (٢).

قرأ ابن كثير ونافع وعاصم: «وإستبرق» بالرفع، الباقون بالجر (٣).

٣٠ - قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو: «وما يشاءون» بالياء غيبا (٤).

تفصيل المدغم (٥)

وهو ثلاثة أحرف وهي: «من الدّهر لم يكن» (١)، «يشرب بها» (٦)، «إنّا نحن نزّلنا» (٢٣).

---

على الجواز أو أن العرب تصرف ما لا ينصرف في كثير من كلامها، قال الزجاجي: إنّ ما لا ينصرف أصله الصّرف وكثير من العرب لا يمتنع من صرف شيء في ضرورة شعر ولا غير فالتنوين للاثنين هنا ردّ إلى الأصل، أما غير التنوين فلأن صيغة فواعل لا تنصرف في معرفة ولا نكرة (ينظر: أخبار ابن القاسم الزجاجي/ ٢٢٩، وحجة القراءات/ ٣٣٩).
(١) ينظر: السبعة/ ٦٦٤، والتيسير/ ٢١٨، والإرشاد/ ٦١٤، والنشر ٢/ ٣٩٦، والإتحاف/ ٤٢٩.
(٢) انظر السابق.
(٣) انظر السابق.
(٤) وقرأ الباقون بالتاء خطابا (ينظر: السبعة/ ٦٦٥، والمبسوط/ ٤٥٥، والتيسير/ ٢١٨، والنشر ٢/ ٣٩٦).
(٥) ينظر: غيث النفع/ ٣٥٧، ٣٥٩.