١ - حث الدارسين إلى نفض غبار الزمن عن الكثير من كتب القراءات والقيام بتحقيقها ودراستها، ووضعها في متناول الأيدي والعقول الباحثة في اللغة العربية وعلومها ولا سيما في مجال الدراسات الصوتية الذي أثراه علماء القراءات وأبدعوا فيه أكثر مما جاء به علماء الغرب في عصرنا هذا.
٢ - الاطلاع الواسع والدراسة التامة لكل جزئية علمية وردت في كتاب «الكنز» وخاصة في مجال النحو واللغة والصوتيات بما لم يتسع هذا البحث المحدد له، وذلك لأن القراءات الواردة فيه تعد مجالا خصبا لهذه الدراسة التي يحتاج كل منها إلى كتاب خاص بها.
٣ - قيام الباحثين والدارسين بدراسات موازنة بين الكتب القراءات المحققة وما ورد فيها من أسانيد وأصول وقراءات بما يفسح المجال أمام مشروع كبير متواصل للدراسات المقارنة في هذا العلم مثل ما حصل في علوم أخر، وذلك لأن هذا المشروع سيخدم القرآن الكريم ولغته المعجزة ويدحض تخرصات وكيد أعداء ديننا الإسلامي الحنيف.