والاستقصاء. وتجدر الإشارة إلى أنّي جعلت هذه التراجم في قسم التحقيق لأنها وردت فيه لا في قسم الدراسة.
٧ - الظّواهر الإقرائية الموجودة في قسم الأصول أشرت إلى عنواناتها الكلّية المجملة بهوامش عمومية لمظانّها في المصادر مع هوامش تفصيليّة أخرى لما يندرج تحت هذه العنوانات من جزئيات لأجل ضبط هذه الظواهر فيما إذا كانت هناك فروقات أو خلافات بين ما ورد في كتاب الكنز وبين تلك المصادر.
٨ - أحصيت الكتب والمصادر التي استقى منها المؤلف مادة كتاب الكنز في فقرة خاصة بها. واقتصرت في هذا الإحصاء على المصادر التي صرّح المؤلف بأسمائها، أما التي لم يصرّح بأسمائها فلم أذكرها لأنها غير مقطوع بعلمها.
٩ - القراءة التي أثبتها المؤلف لقارئ معين ولم يثبت معها قراءة الباقين من القرّاء العشرة كنت أشير في الهامش إلى قراءة الباقين. وإذا وجدت خلافا أو خللا نبّهت إليه. ولم أشر إلى قراءة ما فوق العشرة خشية الإطالة ولأنّ الكتاب اختصّ بالقراءات العشر فقط. وقد أثبتّ في الهامش بعض الروايات المنفردة التي وردت عن بعض الرواة والتي لم يشر إليها المؤلف في الكتاب.
١٠ - أشرت إلى أرقام صفحات المخطوط داخل المتن بين خطّين مائلين ورمزت إلى وجه الورقة بالحرف (و) وإلى ظهرها بالحرف (ظ) مع وضع كل منهما جنب الرقم
هكذا:/ و/،/ ظ/.
١١ - التزمت في توجيه بعض القراءات وتعليلها إعرابيّا ولغويّا في مواطن عديدة من هوامش قسم التحقيق لأنّي رأيت ضرورتها في دراسة وتحليل تلك القراءات.
[ب: وصف نسختي الكتاب]
بعد البحث والتّتبّع في معاجم المؤلفات وفهارس المكتبات وجد الباحث أن لكتاب الكنز مخطوطات موزّعة في مكتبات العالم استطاع الحصول على اثنتين منها اعتمدهما في التحقيق والدراسة ولم يتمكّن من الحصول على الباقيات على