قرآنية بين قوسين هكذا:«» كما أثبتّ علامات الترقيم المعهودة التي خلا منها النصّ المخطوط تماما.
٣ - مقابلة النسخة الأصلية المعتمدة على نسخة تونس المرموز لها بالرمز (س) وأثبتّ الفروق والسواقط وغير ذلك في الهوامش. فالزّيادة التي أجدها في (س) وضعتها بين قوسين مربّعين هكذا: [] من دون إشارة إليها في الهامش. والفروق بين النسختين أشرت إليها كذلك.
٤ - كل حاشية أشار إليها الناسخ داخل النص بخطّ قصير- وتأكّدت أنّها بخطّه- أدخلتها ضمن المتن ولم أشر إليها بهامش لأنها ليست زيادة على النص وإنما هي من صلبه. أمّا التي ليست بخط الناسخ فلم أعدّها ضمن المتن.
٥ - بعد استكمال متن الكتاب من النسختين خرّجت الآيات القرآنية الكريمة فالآية الواقعة في سورة واحدة فقط خرّجتها داخل المتن بحصر اسم السورة ورقم الآية أو أرقامها إن تعدّدت داخل قوسين هكذا:(). والآية الواقعة في سورتين فأكثر خرّجتها في الهامش. وإذا تعدّدت مواضع الحرف الإقرائي في سور كثيرة أشرت في الهامش إلى موضع واحد له في إحدى السّور ثم أحيل الباقي إلى المعجم المفهرس لآيات القرآن الكريم. وهذا النّهج اتّبعته في الأحرف الإقرائية الواردة في قسم الأصول. أما الواردة في قسم الفرش فكنت أتدرّج مع المؤلّف في تسلسله بعرض الآيات داخل السورة الواحدة بوضع رقم الآية في رأس السّطر ثم أذكر القراءة الخاصة بها بعد الرقم. وقد ركّزت بالدرجة الأولى في التّخريج على كتابي التيسير والإرشاد لكون كتاب الكنز جامعا لهما ثم أذكر المصادر الأخرى معهما.
٦ - ترجمت الأعلام والمصطلحات والبقاع داخل المتن في هوامش خاصة بها بإيجاز. وقد اكتفيت في ترجمة العلم بثلاثة مصادر فقط اللهمّ إلّا القليل جدّا منهم الذى لم أجد له ترجمة إلا في مصدر واحد أو مصدرين بعد طول البحث