فالياء الثابتة المختلف فيها لا تكون إلّا زائدة ضميرا للمتكلّم يصحّ أن يقع مكانها كاف الضّمير وهاؤه، وهي على ضربين:
ضرب بعده ساكن، وضرب بعده متحرك. والساكن لام تعريف وفاء فعل، والمتحرك همزة وغير همزة. وجملة ذلك كله مائتا ياء واثنتا عشرة ياء.
وأمّا المحذوفة فهي قسمان: أصلية وزائدة/ ١٠٦ ظ/ فالأصلية على ضربين:
ضرب يلقى ساكنا، وضرب يلقى متحرّكا. والساكن تنوين وغير تنوين وكلّ من الساكن والمتحرك وسط آية ورأس آية.
(١) الياءات عند القراء تقسم إلى ياءات ثابتة وياءات محذوفة. فالأولى هي ياء المتكلم المضافة إلى الاسم والفعل والحرف كالياء التي في: لي نفسي، وفطرني. وهي ثابتة في رسم المصاحف العثمانية ولا تكون إلا زائدة، وخلاف القراء فيها بين الإسكان والفتح. أما الثانية فتقع في أواخر الأسماء والأفعال دون الحروف كالياء التي في: الدّاعي، ويأتي. وهي محذوفة من رسم المصاحف العثمانية، وتكون أصلية وزائدة، وخلاف القراء فيها بين الحذف والإثبات. (ينظر هذا الباب وتعليل الإثبات والحذف للياءات في: معاني القرآن ١/ ٢٠٠، والسبعة/ ١٥١، والتيسير/ ٦٣، والإقناع ١/ ٥٣٦، ٥٤٥، الجامع لما يحتاج إليه من رسم المصحف/ ٤٥، والنشر ٢/ ١٦١، ١٧٩، والإتحاف/ ١٠٨، ١١٣، والتعبير القرآني/ ٧٦، ورسم المصحف/ ٢٨٧ - ٢٩٧، ولغات العرب/ ١٣٨، ١٣٩).