(٢) ينظر: السبعة/ ٦٧٧، والتيسير/ ٢٢١، والإرشاد/ ٦٢٧، والنشر ٢/. ٣٩٩ والفعل المؤكد بنون التوكيد الثقيلة هنا موجّه إلى مفرد ذكر قبله وهو (الإنسان) أو إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وإذا كان الفعل كذلك فإنه يبنى على الفتح إذا لم يفصله عن النون فاصل وعلى هذا جاءت قراءة الفتح، أما القراءة بالضم فالفعل فيها موجّه إلى جماعة الناس، وإذا كان كذلك فإنه يسند إلى ضمير المخاطبين وهو الواو، فلما اتّصل بنون التوكيد حذف نون الرفع منه مع الواو وعوّض عنه بضمة والفعل في هذه الحالة يكون معربا (ينظر: شرح ابن عقيل ١/ ٣٩، وتحفة الأقران/ ٥٦). (٣) ينظر: الكنز/ ٢٠٢. (٤) ينظر: غيث النفع/ ٣٦٤.