(٢) ينظر: التبصرة/ ٧٧، والتيسير/ ٣٣، ومجمع البيان ١/ ٧٥، والنشر ١/ ٣٨٢. (٣) ينظر: الإرشاد/ ٢١٨. (٤) هو أبو القاسم عبد الرحمن بن عتيق بن خلف بن أبي بكر الصّقليّ المعروف بابن الفحّام، مقرئ الإسكندرية ومؤلف (التّجريد)، ت ٥١٦ هـ (ينظر: معرفة القراء ١/ ٣٨٣، وغاية النهاية ١/ ٣٧٤، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ٣٨٦). (٥) هو عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون بن المبارك الحلبيّ، مقرئ نزل مصر وألّف (الإرشاد في السبع)، ت ٣٨٩ هـ. (ينظر: معرفة القراء ١/ ٢٨٥، وغاية النهاية ١/ ٣٧٠، وشذرات الذهب ٣/ ١٣١). (٦) وذلك بجعل الأولى منهما بين بين أي بين الهمزة والياء في المكسورتين، وبين الهمزة والواو في المضمومتين (ينظر: النشر ١/ ٣٨٣، والإتحاف ١/ ٥١). (٧) وافقهما على هذا القلب والإدغام المغاربة والعراقيون وهو المختار رواية مع صحة القياس. (ينظر: الإرشاد/ ٢١٨، ٣٨٢، والمبهج/ ق ٤٣، ٩٤، ومصطلح الإشارات/ ٢٧٨، والنشر ١/ ٣٨٣). (٨) ينظر ما نقله مكي في: التبصرة/. ١٠١ وفي س مكان (غير أن مكيا ... قاعدتهما) وجدت الآتي: (وروي عنهما التسهيل على قاعدتهما وبه قطع أبو طاهر إسماعيل ونقل الوجهين غير أنه استثنى (جاء آل لوط) و (جاء آل فرعون) فلم يبدل الهمزة فيهما لورش وقنبل، وقال الدانيّ في كتاب البيان: فإن قيل فهل يبدل ورش الثانية في هذين الموضعين يعني (جاء آل لوط) و (جاء آل فرعون) ألفا على رواية المصريين، كما يبدلها من طريقهم في سائر الباب. قلت: قد احتار أصحابنا في ذلك، فقال بعضهم: لا يبدلها ألفا لأنّ بعدها ألف فتجتمع ألفان واجتماعهما متعذر، فوجب لذلك أن يكون بين بين لا غير لأن الهمزة بين بين في زنة