للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتؤويه (المعارج/ ١٣) ورؤيا (١) وبابها (٢) وأثاثا (٣) ورئيا (مريم/ ٧٤)، فأبدل بعضهم الهمزة في ما بعده واو واوا وأدغم الواو في الواو، وفي ما بعده ياء ياء وأدغم الياء في الياء، نقلهما أبو العزّ والدانيّ (٤).

واختلف عنه أيضا في حركة الهاء من أنبئهم (البقرة/ ٣٣) ونبّئهم (٥) بعد إبدال الهمزة فيهما ياء. فمنهم من كسرها لأنه قد صار قبلها ياء ساكنة، وإلى هذا الوجه ذهب ابن مجاهد (٦) وعبد المنعم بن غلبون. ومنهم/ ٩٨ ظ/ من أبقاها على ضمها وهم الأكثرون لأن الياء عارضة.

وأمّا المتحرك الساكن ما قبله، فتخفيفه إذا كان الساكن حرفا صحيحا بحذفه ونقل حركته إلى ذلك الساكن.

ومثاله آخرا: دفء (النحل/ ٥) وجزء (الحجر/ ٤٤) ونحوه (٧).

ومثاله وسطا: قرآن (٨) ويسألونك (٩) ولا تسألوا (البقرة/ ٢٨٢) غير أنه خالف القياس في كلمتين وهما: هزؤا (١٠) وكفؤا (الإخلاص/ ٤) فأبدل الهمزة فيهما واوا لأنهما في المصحف الكريم بواو، والوجه القياسيّ جائز.

وتخفيفه إذا كان الساكن أحد حرفي اللّين على وجهين (١١):


(١) يوسف/ ٤٣، وينظر: هداية الرحمن/ ١٥٢.
(٢) س: يا أيها.
(٣) النحل/ ٨٠، مريم/ ٧٤.
(٤) ينظر: التيسير/ ٣٨، والإرشاد/ ١٨٣.
(٥) الحجر/ ٥١، القمر/ ٢٨.
(٦) ينظر: السبعة/ ١٥٣.
(٧) ينظر: الإقناع ١/ ٤١٨.
(٨) البقرة/ ١٨٥، وينظر: هداية الرحمن/ ٢٨٦.
(٩) البقرة/ ١٨٩، وينظر: هداية الرحمن/ ١٧٩.
(١٠) المائدة/ ٥٧، وينظر: هداية الرحمن/ ٣٨٩.
(١١) ينظر: الإقناع ١/ ٤١٩، وشرح الشافية ٣/ ٣٥ - ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>