للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السادس: مكسور قبله ضمّ، كقوله تعالى: كما سئل موسى (البقرة/ ١٠٨) [وسئلت] (التكوير/ ٨) ونحوه.

السابع: مضموم قبله ضمّ، كقوله تعالى: وامسحوا برؤوسكم (١) ونحوه.

الثامن: مضموم قبله فتح، كقوله تعالى: قل من يكلؤكم (الأنبياء/ ٤٢) وكتابا نقرؤه (الإسراء/ ٩٣) ورؤوف (٢) ونحوه.

التاسع: مضموم قبله كسر، كقوله تعالى: مستهزئون (البقرة/ ١٤) والخاطئون (الحاقة/ ٣٧) وسنقرئك (الأعلى/ ٦).

وتخفيفه أن يليّن بين بين ما لم يكن مفتوحا قبله ضمّ أو كسر فإنه يبدل بعد الضمة واوا وبعد الكسرة ياء، وكذا مذهب النّحاة أيضا في ما ذكرنا غير أنّ الأخفش (٣)

خالفهم في حالتين وهما: إذا انضمّت الهمزة وانكسر ما قبلها، أو (٤) انكسرت وانضمّ ما قبلها فأبدل (٥) بعد الكسرة ياء وبعد الضمّة واوا (٦).

...


(١) النساء/ ٤٣، المائدة/ ٦.
(٢) البقرة/ ٢٠٧، وينظر: هداية الرحمن/ ١٥٠.
(٣) هو الأخفش الأوسط سعيد بن مسعدة المجاشعي، العالم النحوي المشهور ت ٢١٥ هـ.
(ينظر: معجم الأدباء ١١/ ٢٢٤، أنباه الرواة ٢/ ٣٦، بغية الوعاة ١/ ٥٩٠).
(٤) مكان (أو) في س: وإذا.
(٥) س: فأبدلها.
(٦) ينظر: التبصرة/ ٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>