للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وافقه إسماعيل عن نافع والمروزيّ عن قالون والكسائيّ في «ثمّ هو» (١)، وقد ذكر وقف يعقوب عليه بالهاء وكذلك «هؤلاء إن كنتم».

٣٤. قرأ أبو جعفر «للملائكة اسجدوا» بضمّ التاء وكذلك في الأعراف [١٢] وسبحان (٢) [٦٢] والكهف [٥١] وطه [١١٧].

الباقون بالكسر (٣).

٣٦. قرأ حمزة «فأزالهما» بألف بعد الزاي (٤) وتخفيف اللّام (٥).

٣٧. قرأ المكي «فتلقّى آدم» بالنصب، «كلمات» بالرفع.

الباقون «آدم» بالرفع «كلمات» بكسر التاء نصبا (٦).

٣٨. قرأ يعقوب «فلا خوف عليهم» بفتح الفاء من غير تنوين حيث كان/ ١٢٦ و/ الباقون بالرفع والتنوين (٧).

إسرائيل [٤٠] ذكر (٨).


والنشر، ٢/ ٢٠٩، والإتحاف/ ١٦٦).
(١) ينظر: السبعة/ ١٥٠، والإرشاد/ ٢١٦، والنشر ٢/ ٢٠٩.
(٢) هي سورة الإسراء.
(٣) ضمّ التاء هنا للإتباع، وقال الزمخشريّ: ولا يجوز استهلاك الحركة الإعرابية بحركة الإتباع إلا في لغة ضعيفة (ينظر: الكشاف ١/ ٢٧٣، والإرشاد/ ٢١٩، ومصطلح الإشارات/ ١٢٤، والنشر ٢/ ٢١٠، والإتحاف/ ١٣٤).
(٤) س: الزاء.
(٥) وقرأ الباقون بغير ألف وتشديد اللّام. (ينظر: الإرشاد/ ٢١٩، والنشر ٢/ ٢١١، والإتحاف/ ١٣٤).
(٦) ينظر: التيسير/ ٧٣، والنشر ٢/ ٢١١، والإتحاف/. ١٣٤ وقراءة ابن كثير على جعل الفعل للكلمات لأنها تلقّت آدم عليه السلام فالمفعول هنا تقدم على الفاعل وهذا يسميه النحويون: المشاركة في الفعل، أي أن فعل التّلقّي حصل من الفاعل والمفعول به معا. (ينظر:
حجة القراءات السبع/ ٧٥، والحلل في إصلاح الخلل/ ٩٧، والكشاف/ ١/ ٢٧٤، وروح المعاني ١/ ٢٣٧).
(٧) ينظر: المبسوط/ ١٢٩، ومجمع البيان ١/ ٩٠، والنشر ٢/ ٢١١، والإتحاف/ ١٣٤.
(٨) ينظر: الكنز/ ٢١١، ٢٣٩، ٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>