للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الآن جئت [٧١] / ١٢٧ و/ ذكر (١).

٧٤. قرأ ابن كثير «عمّا يعملون أفتطمعون» رأس خمس وسبعين آية بالياء على الغيب (٢)، فأمّا قوله تعالى: عمّا تعملون أولئك [٨٥، ٨٦] رأس خمس وثمانين آية فقرأه كذلك ابن كثير ونافع وأبو بكر ويعقوب وخلف (٣).

وأما قوله تعالى: عمّا يعملون ولئن أتيت [١٤٤، ١٤٥] رأس مائة وأربعين (٤) آية فقرأه ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم وخلف ورويس عن يعقوب (٥).

وأما قوله تعالى: عمّا يعملون ومن حيث خرجت [١٤٩، ١٥٠] رأس مائة.

وتسع وأربعين آية فانفرد به أبو عمرو [فقرأه بالياء] (٦).

وأما قوله تعالى: عمّا تعملون وربّك الغنيّ [١٣٢، ١٣٣] في الأنعام فقرأه بالتاء على الخطاب ابن عامر (٧).

وأما عمّا تعملون [١٢٣] خاتمة هود وسورة النمل [٩٣] فقرأهما كذلك المدنيان وابن عامر وحفص ويعقوب (٨).

٧٨. قرأ أبو جعفر إلّا أماني وفي أمنيته [الحج: ٥٢] بتخفيف الياء


(١) الكنز/ ٢١٩.
(٢) وقرأ الباقون بالتاء خطابا. (ينظر: السبعة/ ١٦٠، والإرشاد/ ٢٢٥، والمبهج، ق ٦٧، والنشر ٢/ ٢١٧، والإتحاف/ ١٣٩.
(٣) وقرأ الباقون بالتاء خطابا. (ينظر: السبعة/ ١٦٠، والنشر ٢/ ٢١٨، والإتحاف/ ١٤١.
(٤) هكذا في النسختين وصوابه: مائة وأربع وأربعين.
(٥) العبارة كما تبدو غير كاملة وقد تكرّر مثلها في الكتاب ومعناها واضح من خلال الكلام الذى قبلها، أي إن هؤلاء قرءوا هذا الحرف بالياء، وقرأ الباقون بالتاء خطابا. (ينظر: السبعة/ ١٦١، والنشر ٢/ ٢٢٣، والإتحاف/ ١٥٠).
(٦) وهذه العبارة كالسابقة وقد عدّها الباحث سمة من سمات الاختصار التي تميز بها أسلوب المؤلف. وقد وافق اليزيديّ أبا عمرو وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر: السبعة/ ١٦١، والنشر ٢/ ٢٢٣، والإتحاف/
١٥٠).
(٧) وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر: السبعة/ ١٦٠، والنشر ٢/ ٢٦٣، والإتحاف/ ٢١٧).
(٨) وقرأ الباقون بالتاء. (ينظر: السبعة/ ١٦٠، والنشر ٢/ ٢٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>