وأما حسن المزبور فنشأ على طريقة والده. " وصار في وجاق النوبجتية ". وتوفي شاباً سنة ١١٧٥.
وأما حمزة المزبور فكان رجلاً مباركاً، صالحاً، شيخاً لرباط السلطان قايتباي بباب الرحمة. وكان ساكناً بعلوه. وكان خياطاً. وكان بينه وبين والدنا محبة قديمة. وتوفي سنة ١١٤٢. وأعقب من الأولاد: محمد. ونشأ على طريقة والده. وصار جوربجياً في النوبجتية. وتوفي سنة ١١٥٢. وأعقب من الأولاد: حمزة، وعثمان.
وأما جمال المزبور فكان رجلاً مباركاً. وتوفي. وأعقب من الأولاد: صاحبنا عبد القادر. وكان رجلاً كاملاً، عاقلاً، متحركاً وصار جوربجياً في النوبجتية. وأخرج من المدينة النبوية، وسكن العوالي. ثم رجع إلى المدينة. وتوفي بريق مكة راجعاً من الحج الشريف بالروحاء في سنة ١١٨٩. وأعقب من الأولاد: عثمان الموجود اليوم. وهو رجل لا بأس به. وصار جوربجياً في النوبجتية، ومشداً بالحجرة النبوية. وتزوج وله أولاد.