فأما محمد معصوم فكان رجلاً متحركاً جداً أكثر من أبيه. وتولى مشيخة الفراشين. وصارت بينه وبين أعمامه عداوة عظيمة في شأن المشيخة. وسافر إلى الديار الرومية نجاباً من طرف شيخ الحرم. ورجع من الشام. ثم سافر مرة ثانية إلى العراق فتوفي في الطريق. ولم يعقب سنة ١١٥١.
وأما أبو بكر فكان رجلاً مباركاً تولى مشيخة الفراشين ولم تطل مدته. وتوفي فجأة. وأعقب من الأولاد: عبد الرحمان، وحفصة، زوجة إبراهيم بالي، والدة ولده أحمد. وقد سبق ذكرهم في حرف الباء.
وأما عبد الرحمان فمولده سنة ١١٣٤. وهو رجل كامل. وتولى مشيخة الفراشين مشاركاً مشاركاً لابن عمه موسى في النصف. وتوفي سنة ١١٩٢. وله ولد كبير. أكبر أولاده أيضاً: محمد صالح، ومحمد أمين، وهما موجودان الآن متوليان مشيخة الفراشين في النصف، والنصف الآخر لابن عم أبيهما موسى المزبور.
وأما محمد بن موسى فكان رجلاً مباركاً. وتوفي. وأعقب من الأولاد: يحي، ومحمد أمين.
فأما يحي فتوفي عن بنت موجودة الآن.
وأما محمد أمين فكان أيضاً في وجاق القلعة السلطانية. وكان