وأما محمد عبد الله فمولده في سنة ١١٤٢. ونشأ نشأة صالحة. وتولى مشيخة الفراشين أصالة ومشاركاً لأخيه. وسافر إلى الروم مرتين، وإلى مصر، والشام، والصعيد. وكان ذا أخلاق رضية وكمالات مرضية. ولكنه كان كثير الإسراف حتى تحمل الديون إلى أن أدركته المنون. فتوفي في صفر سنة ١١٧٧. وأعقب من الأولاد: صهرنا موسى، وأم هانئ، وأسماء، وأم الفرج. والدتهم عيالنا فاطمة بنت عبد الخالق القبيطي. وقد سبق ذكرها في حرف القاف.
وأما موسى فمولده سنة ١١٦٨. ونشأ نشأة صالحة وتولى مشيخة الفراشين أصالة بعد والده أربع سنين. ثم شاركه " فيها " ابن عم أبيه عبد الرحمان في النصف. وسافر إلى بغداد مرتين. ورجع إلى المدينة المنورة. ثم سافر إلى الديار الرومية، وحصل منها أموالاً علية. ولكنه أنفق " ها " في غير محلها. ولا يدرى كيف أنفقها.
وأما أم هانئ فمولدها في سنة ١١٧٢. وزوجناها في سنة ١١٩٠ على ابن عم أبيها محمد صالح بن عبد الرحمان. وله منها أولاد ماتوا ولم يبق إلا واحد الآن.
وأما أسماء فمولدها في سنة ١١٧٥. وأم الفرج سنة ١١٧٦. وهما باقيتان لم تتزوجا.
وأما خديجة بنت أحمد فمولدها في سنة ١١٣٠. وهي زوجة صاحبنا الشيخ محمد سعيد سفر، والدة أولاده. وتوفيت سنة ١١٦٨.