للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[(ومن سورة التين)]

قال أبو عبد الله: اختلف الناس فى تفسير هذه السورة وأقسام الله تعالى أقسم فقال/قائلون هو تينكم هذا، وزيتونكم هذا.

وقال آخرون (١) : التّين: جبل ينبت التّين، والزّيتون: جبل ينبت الزّيتون.

وقال آخرون: هما جبلان بالشّام (٢) .

وقال آخرون: مدينتان بالشّام دمشق وفلسطين (٣) .

وقيل فى قوله تعالى (٤) : {وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ} قال:

دمشق.

وحدّثنى أحمد بن العبّاس عن محمد بن هارون بن يحيى بن زياد فى قوله تعالى: «والتّين والزّيتونَ» [١] قال: هى جبال ما بين حلوان وهمذان (٥) .


(١) معانى القرآن: ٣/ ٢٧٦، فى زاد المسير: ٩/ ١٦٩ «قاله عكرمة فى رواية، وروي عن قتاده.
(٢) معانى القرآن: ٣/ ٢٧٦، فى زاد المسير: ٩/ ١٦٩ «والخامس: أنهما جبلان قاله عكرمة فى رواية، وروى عن قتادة قال: التين: الجبل الذى عليه دمشق، والزيتون: الجبل الذى عليه بيت المقدس».
(٣) معانى القرآن: ٣/ ٢٧٦، فى زاد المسير: ٩/ ١٦٩، «التين مسجد دمشق والزيتون بيت المقدس قاله كعب وقتاده وابن زيد».
(٤) سورة المؤمنون: آية: ٥٠، وقد تقدم ذلك
(٥) فى إعراب ثلاثين سورة: ١٢٨: «حدثنى ابن مجاهد قال: حدّثنا محمد بن هارون عن الفرّاء قال: والتين والزّيتون جبلان ما بين همذان إلى حلوان» وفى معانى القرآن للفرّاء: ٣/ ٢٧٦:
«التين: جبال ما بين حلوان إلى همذان. والزيتون: جبال الشام ... » -