للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[[(ومن سورة الزمر)]]

[.

] (١)

فلمّا أجرنا ساحة الحى وانتحى ... بنا بطن خبت ذى عقاف عقنقل (٢)

والجواب الثّانى: أنّ العرب تعدّ من واحد إلى تسعة وتسميه عشرا. ثم تزيد واوا وتسمى واو العشر كقوله تعالى (٣): - {التّائِبُونَ الْعابِدُونَ .. }. سبعة ثم قال {وَالنّاهُونَ} بعد السبعة وقال (٤): {مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ} عد سبعة، ثم قال: {وَأَبْكاراً}.

والجواب الثالث: -وهو الاختيار-ما قال المبرّد. قال: قال أبو العبّاس إذا وجدت حرفا من كتاب الله قد اشتمل على معنى حسن لم أجعله ملغى، ولكن الواو هاهنا واو نسق، والتقدير: حتى إذا جاءوها وصلوا وفتحت أبوابها.

وهذا حسن جدّا.

(واختلفوا فى هذه السورة فى خمس ياءات).


(١) خرم ذهب بأول هذه السورة وآخر السورة السابقة.
(٢) البيت لا مرئ القيس من معلقته؛ ديوانه: ١٥ وشرح المعلقات لابن الأنبارى: ٥٤، وشرحها للنحاس: ١٣٤ وشرح أشعار الستة الجاهليين لأبى بكر عاصم بن أيوب: ١/ ٨٥ الصّحيح أنهم يزيدون بعد السّبع، ويسمّونها واو الثمانية وكذا نقل الزّركشىّ- رحمه الله- فى البرهان عن ابن خالويه (البرهان: ٣/ ١٨٩).
(٣) سورة التوبة: آية: ١١٢.
(٤) سورة التحريم: آية: ٥.