ذكره المؤلّف-رحمه الله-فى إعراب القراءات: ٢٤٦، ٢٣٧/ ١.
قال:«قال أبو عبد الله: وقد تأملت كتاب الله فوجدت فيه مائة وخمسين حرفا مما ينون ولا ينون وسأذكرها جملة ليسهل حفظها على من أراد ذلك، وما توفيقى إلا بالله ... ثم قال بعد ذكرها: فذلك مائة حرف وخمسون حرفا، وإنما لم أذكر عللها لأننى قد تقصيت ذلك فى كتاب أفردته لذلك».
[٣٦ - المبتدى أو المبتدأ فى النحو]
ذكره ابن النديم فى الفهرست: ٩٢، والقفطى فى إنباه الرواة: ٣٢٥/ ١، ٢٨٦/ ٢.
وذكره المؤلّف فى شرح الفصيح: ورقة ٢٦، وإعراب ثلاثين سورة: ٥٢، ١٤٠، قال فى شرح الفصيح:« ... والعرب تقول: طلعت شمس بلا تنوين
وفيها وجوه ذكرتها فى كتاب «المبتدى».
وهذا الكتاب أملاه ابن خالويه إملاء، ولم تكن لديه منه نسخة؛ لذا سأل الخالدين أن ينسخا له من نسختهما، وأن يكون الناسخ لها أبو جرادة الحلبى الوراق لحسن خطه، وصحته، وضبطه، وجودة إملائه. كذا نقل القفطىّ عن تذكرة ابن خالويه يراجع (التذكرة) أوردت الخبر بحروفه، والله تعالى أعلم.
[- المجموع-التذكرة]
[٣٧ - المذكر والمؤنث]
ذكر من بين مؤلفات ابن خالويه، ولا أعلم له وجودا، ذكر فى الفهرست ٩٢، ومعجم الأدباء: ٢٠٤/ ٩، إنباه الرواة: ٣٢٥/ ١، ووفيات الأعيان ١٧٩/ ٢، وبغية الوعاة: ٥٢٩/ ١، وكشف الظنون: ١٤٦١.